إنْ رازَ عاذلُكَ الرّازيَّ، مُختَبراً، - أبوالعلاء المعري
إنْ رازَ عاذلُكَ الرّازيَّ، مُختَبراً،
أو الحجازيَّ، لم يُعجِبْهُ مارازَا
والخَلْقُ شتّى، ولكن ضَمّهُم خُلُقٌ،
للشرّ، لم يُلقِ بينَ النّاسِ إفرازا
والمُلك للَّهِ، ما الأجْرازُ مُمْرِعَةٌ،
بحَمْلِ قَومِكَ، أسيافاً وأجرازا
ما لي أرى شُرُكَ السّاعاتِ قد وُصلتْ
وَصْلَ الأديمِ، فما يحتَجْنَ خرّازا
وخانَ، خاناً، زمانٌ ما وَفَى لفتًى،
وليسَ يغفُلُ عن قَيْلٍ بشيرازا
لا تُصغِيَنّ إلى حازٍ لتَسْمَعَهُ،
فما يُطيقُ لما أخفَيْتَ إبرازا
أرادَ إحرازَ قُوتٍ كيفَ أمكَنَهُ،
فظَلّ يكتُبُ للنّسوانِ أحرازا