أيّتُها النّفسُ لا تُهالي! - أبوالعلاء المعري

أيّتُها النّفسُ لا تُهالي!
شرْخيَ قَد مَرّ واكتهالي

لم يَبقَ إلا شَفاً يَسيرٌ،
قرّبَ من مَوْرِدي نِهالي

وابتَهَلَ الدَّهرُ في أذاتي،
وكانَ في الباطلِ ابْتهالي

وأُمُّ دَفرٍ فتاةُ سُوءٍ،
تخُبؤني في ثرًى مُهال

مُرْسِلَةً غارَةً بخَيْلٍ،
قد غنيَتْ عن هَبٍ وهال

وجَدْتُ حُبّي لها قَديماً،
وقَد تَبَيّنتُ مَقتَها لي