لا ذَنبَ للدّنيا، فكيفَ نَلُومُها؟ - أبوالعلاء المعري

لا ذَنبَ للدّنيا، فكيفَ نَلُومُها؟
واللّومُ يَلحَقُني وأهلَ نِحاسي

عِنَبٌ وخمرٌ، في الإناءِ، وشاربٌ،
فَمَنِ المَلُومُ: أعاصرٌ أم حاس؟