وكواعبٍ تشكو الوشاة َ كما شكتْ - الأبيوردي

وكواعبٍ تشكو الوشاة َ كما شكتْ
أَرْدافَها عِنْدَ القِيامِ خُصورُها

وتريكَ أدحيَّ الظَّليمِ حجالها
وَتَضُمُّ غِزْلانَ الصَّريمِ خُدورُها

وإذا رنتْ ولعَ الفتورُبمهجتي
مِنْ أَعْيُنٍ مَلَكَ القُلوبَ فُتُورُها

حَسُنَتْ لَيالي الوَصْلِ حِينَ تَشَابَهَتْ
وَجَناتُها في حُسْنِها وَبُدورُها

وصددتُ عنْ تلكَ المراشفِ عفَّة ً
فالرِّيقُ خمرٌ والحبابُ ثغورُها