خليليَّ ما بالُ اللَّيالي تلفَّتتْ - الأبيوردي

خليليَّ ما بالُ اللَّيالي تلفَّتتْ
إليَّ بأعناقِ الخطوبِ الطَّوارقِ

وَأَعْقَبَني قَبْلَ الثلاثِينَ صَرْفُها
بِسُودِ دَواهِيها بَياضَ المَفارِقِ

ولستُ أذمُّ الدَّهرَ فيما يسومني
وقدْ حُمدَتْ في النَّائباتِ خلائقي

لئنْ أنا لمْ أخلفْ شبا الرُّمحِ في الوغى
بأخرسَ رعّافِ الخياشيمِ ناطقِ

فلا شامَ في هامِ الأعادي مهنَّداً
يَميني، وَلا شَمَّ الحَمائِلَ عاتِقي