وأغرَّ إنْ عذرَ الورى - الأبيوردي
وأغرَّ إنْ عذرَ الورى
في حبِّهِ عذلَ الحجى
وقيبهُ في ناظريَّ
قَذى ً وَفي صَدْري شَجَى
أهوى إليَّ بكأسهِ
كَالجَمْرِ حِينَ تَأَججَّا
واللَّيلُ أسحمُ لمْ يكدْ
سِرْبَالُهُ أَنْ يُنْهِجَا
فَافْتَرَّ عَنْ قِصَر أَها
بَ بِفَجْرِهِ فَتَبَلَّجَا
وَكَأَنَّ طُرَّة َ صُبْحِهِ
لِيثَتْ بِناصِيَة ِ الدُّجَى