رَمَتْني غَداة َ الخَيْفِ لَيْلى بِنَظْرَة ٍ - الأبيوردي
رَمَتْني غَداة َ الخَيْفِ لَيْلى بِنَظْرَة ٍ
على خفرٍ والعيسُ صعرٌ خدودُها
فَما لاذ مَنْ نالتْهُ إلاّ بِمَدْمَعٍ
يحاكي بجفنيهِ الدُّموعَ عقودُها
وَأَذْرَتْ بِجَمْعٍ فَاُلمحَصِّبِ عَبْرَة ً
فظلَّتْ بأطرافِ البنانِ تذودُها
مِنَ البِيضِ لَمَ تَعْرِفْ سِوى البُخْلِ شِيمَة ً
وَلَمْ يُرْجَ إلاّ بِالأَحاديثِ جُودُها
شَكَتْ سَقَماً أَلْحاظُها وَهْيَ صِحَّة ٌ
فَلَسْتُ أَرى إلاّ القُلوبَ تَعُودُها