دعتني بذي الرِّمثِ الصَّبابة ُ موهناً - الأبيوردي

دعتني بذي الرِّمثِ الصَّبابة ُ موهناً
فلبَّيتها والدَّمعُ يستنُّ وابلْ

ولي صاحبٌ منْ عبدِ شمسٍ أبثُّهُ
شجوني حليفُ المجدِ حلوٌ شمائلهْ

فلامَ على حبٍّ يلفُّ جوانحي
على كمدٍ والشَّوقُ تغلي مراجلهْ

فويلٌ على صبٍّ يؤرَّقُ طرفهُ
سُهادٌ يُناغِيهِ وَدَمْعٌ يُغازِلُهْ

ويسلمهُ منْ كانَ يصفي لهُ الهوى
مِنَ الحَيِّ، حَتّى أَنتَ يا سَعْدُ عاذِلُهْ