وَأَشْلاءِ دارٍ بِالحِمى تَلْبَسُ البِلَى - الأبيوردي
وَأَشْلاءِ دارٍ بِالحِمى تَلْبَسُ البِلَى
ومنها بكفَّيْ كلِّ نائبة ٍ شلوُ
نَأَتْ دَعْدُ عَنْها فَهْيَ تَشْكو كَخَصْرِها
نحولاً بنفسي ذلكَ النَّاحُ النِّضوُ
تسائلني أترابها هلْ تحبُّها
لَها وَأَبِيها مِنْ مَوَدَّتي الصَّفْوُ
أَيَحْسَبْنَ قَلْبِي خالِياً مِنْ غَرامِها
وَأَيُّ فُؤادٍ مِنْ مَوَدَّتِها خِلْوُ
عَفا اللهُ عَنْها فَهْيَ رُوحِي وَإِنْ جَنَتْ
عليها ومرجوٌّ لذي الهفوة ِ العفوُ
أرى عينها نشوى وبي نشوة ُ الهوى
فَما لِي، أَوْ تَصْحو نَواظِرُها، صَحْوُ
وأعلمُ أنَّ الجورَ مُرٌّ مذاقهُ
وَلكنَّهُ مِنْها وَفي حُبِّها حُلْوُ