رأى صحبي بكاظمة ٍ - الأبيوردي
رأى صحبي بكاظمة ٍ
سنا نارٍ على بعدِ
وفيمنْ يستضئُ بها
فَتاة ٌ صَلْتَة ُ الخَدِّ
وتذكيها على خفرٍ
بأعوادٍ منَ الرَّندِ
هِي الخَوْدُ التّي فَرَعَتْ
بِقَيْسٍ ذِرْوَة َ المَجْدِ
تُواري الأَرْضَ إِنْ خَطَرَتْ
بذاكَ الفاحمِ الجعدِ
وَقد أَرِجَتْ مَواطِئُها
بريّا العنبرِ الوردِ
وَنَجْدٌ دارُها وَبِهِ
شَبا الخَطِّيَّة ِ المُلْدِ
وَبي شَوْقٌ تُلَقِّحُهُ
تباريحٌ منَ الوجدِ
ويبكيني تذكُّرهُ
فيا لهفي على نجدِ