وعاذلة ٍ هبَّتْ وللنَّجمِ لفتة ٌ - الأبيوردي

وعاذلة ٍ هبَّتْ وللنَّجمِ لفتة ٌ
إلى الفجرِ تلحاني ولم تدرِ ما خطبي

وتزعمُ أنَّ المرءَ في طلبِ العلا
يميلُ بهاديه إلى مركبٍ صعبِ

إذا أنا لم أملكْ على الدهرِ طاعتي
وَأَصْبَحتُ مَطْويَّ الضُّلوعِ على عَتْبِ

وما استرعفتْ منْ لبَّة ِ القرنِ صعدتي
ولمْ يتلمَّظْ بينَ أوادجهِ عضبي

فَبئْسَ سَليلُ الحَيِّ مَنْ بَشَّرتْ بِه
قَوابِلُهُ حُمْشَ الشَّوَى مِنْ بَنِي حَرْبِ