وغادة ٍ كمهاة ِ الرَّملِ أنسة ٍ - الأبيوردي

وغادة ٍ كمهاة ِ الرَّملِ أنسة ٍ
تَذُودُ عَنْها سَراة ُ الحَيِّ مِنْ سَبَإِ

إذا بدتْ سارقتها العينُ نظرتها
تَلَمُّحَ الصَّقْرِ رُعْباً فَوْقَ مُرْتَبَإِ

قالَتْ وقد أَنْكَرَتْ وَجْهاً يلَوِّحُهُ
طَيُّ المَهامِة ِ: ما لِلسَّيْفِ ذَا صَدإِ

فقلتُ : لاتنكريهِ إنَّ لي شيماً
تَرْضَيْنَها إِنْ سَأَلْتِ الحَيَّ عن نَبَئِي

أرجو وخصركِ يهوى لا أرى فرجاً
أَنْ يُرْوِيَ اللهُ ما يَشْكوهُ مِنْ ظَمَإِ