نظرتْ ففاجأتِ النُّفوسَ منونُ - الأبيوردي

نظرتْ ففاجأتِ النُّفوسَ منونُ
وشكتْ قلوبٌ ما جنتهُ عيونُ

وبكيتُ إذْ ضحكتْ فأشبهَ ثغرها
دمعي وكلُّ لؤلؤٌ مكنونُ

أَأُميمَ إنْ خفيتْ عليكِ صبابتي
فَسَلي ظَلامَ اللَّيلِ كيفَ أكُونُ

واسْتخبِرِي عَنِّي النُّجوم فَقدْ رَأَتْ
سهَري وأَرْوِقَة ُ الغَياهِبِ جُونُ

ولَئِنْ أَذَلْتُ مَصونَ دَمعِي في الهَوى
فعلى البكاءِ يعوِّلُ المحزونُ