قِفا بِنَجْدٍ نُسَلِّمْ - الأبيوردي

قِفا بِنَجْدٍ نُسَلِّمْ
على دِيارِ سُعادِ

فلي دموعٌ تروَّى
بها الطُّلولُ الصَّوادي

وَالنّاجِياتُ إليها
يخدنَ ميلَ الهوادي

لَها مِنَ الشَّوْقِ هادٍ
ومنْ زفيريَ حادِ

وكمْ بها من ظباءٍ
حَلَّتْ سَرارَة وادي

تسبي الأسودَ بنجلٍ
كَالباتِراتِ الحِدادِ

كأنَّها منْ فتورٍ
مملوءة ٌ منْ رقادِ

عارضتها إذْ تولَّتْ
بها الحدوجُ الغوادي

أَبْغي الفُؤادَ لَدَيْها
فَمَا وَجَدْتُ فُؤادي