وقفتُ على رَبعيْ سليمى بعالجٍ - الأبيوردي
وقفتُ على رَبعيْ سليمى بعالجٍ
وقدْ كادَ أنْ يشكو البلى طللاهما
فَأَذْرَيْتُ مِنْ عَيْنَيَّ ما رَوِيا بِهِ
وَلَمْ يُرْوِ مِنّي غُلّة ً وَشَلاهُما
وقالَ أبو المغوارِ: أيُّهما الّذي
تهيمُ بهِ وجداً؟ فقلتُ كلاهما