وَلَوْ كنتَ فيها يوْمَ ذا الأثلِ لم تَؤبْ - الشريف الرضي

وَلَوْ كنتَ فيها يوْمَ ذا الأثلِ لم تَؤبْ
وَزَادُكَ إلاّ ذاتُ وَدْقَينِ تَنْضَحُ

غداة ذبال السمهرية يلتظى
بأيمانِنا، وَالبِيضُ بالبِيضِ تُقْدَحُ

مَوَاقِفُ تُنسِي المَرْءَ مَا كَانَ قَبلَها
تَرَى الجَذَعَ العاميّ فيهِنّ يَقرَحُ

كَأنّ سِقَاطَ البِيضِ ثُمّ ارْتِفَاعَها
مصاريع أبواب تجاف وتفتح

فَإنْ تَكُ قَدْ سُقّيتَ مِثْلي بكاسِها
فَما لَكَ يا ذا الضّبّ لا تَتَرَنّحُ

جُعِلْتَ صَحيحاً مثلَ ضَامنِ نُقْبَة ٍ
له كل يوم جالب يتقرح