وقفت بربع العامرية وقفة - الشريف الرضي
وقفت بربع العامرية وقفة
فَعَزّ اشتِياقي، وَالطُّلُولُ خَوَاضِعُ
وَكَمْ لَيْلَة ٍ بِتْنَا عَلى غَيرِ رِيبَة ٍ
عَلَيْنَا عُيُونٌ للنُّهَى وَمَسَامِعُ
نَفُضّ حَدِيثاً عَنْ خِتَامِ مَوَدّة ٍ
مَعَاقِلُهَا أحْشَاؤنَا وَالأضَالِعُ
يكاد غراب الليل عند حديثنا
يطير ارتياحاً وهو في واقع
خلونا فكانت عفة لا تعفف
وَقَدْ رُفِعَتْ في الحَيّ عَنّا المَوَانِعُ
سلوا مضجعي عني وعنها فاننا
رضينا بما يخبرن عنا المضاجع