حيِّ، بَينَ النَّقَا وَبَينَ المُصَلّى - الشريف الرضي

حيِّ، بَينَ النَّقَا وَبَينَ المُصَلّى
وَقَفَاتِ الرّكَائِبِ الأنْضَاءِ

وَرَوَاحَ الحَجيجِ لَيْلَة َ جَمْعٍ
وبجمع مجامع الأهواء

و تذكر عني مناخ مطيي
بأعَالي مِنًى وَمَرْسَى خِبَائي

و تعمد ذكري اذا كنت بالخــ
ـفِ، لظبيٍ من بعضِ تلكَ الظّبَاءِ

قُلْ لهُ: هل تُراكَ تَذكرُ ما كا
ن بباب القبيبة الحمراء

قال لي صاحبي غداة التقنيا
نَتَشاكَى حَرَّ القُلُوبِ الظّمَاءِ:

كُنتَ خَبّرْتَني بأنّكَ في الوَجْـ
جد عقيدتي وان داءك دائي

مَا تَرَى النّفْرَ وَالتّحَمّلَ للبَيْـ
ــن فماذا انتظارنا للبكاء

لم يقلها حتى انثنيت لما بي
اتلقى دمعي بفضل ردائي