لستُ أنسى مقالها لي ، ودمعي - الواواء الدمشقي
لستُ أنسى مقالها لي ، ودمعي
فَوقَ خَدي كاللؤلُؤِ المَنْثُورِ:
كلُّ دمعٍ فبالتكلفِ يجري
غَيرَ دَمْعِ الغَرِيبِ والمَهْجُور
وَرَّد البينُ دَمْعَ عَيني فأَضْحَى
كَعَقِيقٍ أُذيبَ في بَلُّورِ
وبكى خيفَة ً عليهِ مِنَ الوَجْـ
ـدِ بدمعِ الأَحْزَانِ طَرْفُ السُّرُورِ