قمْ فاجلُ همي يا غلامُ - الواواء الدمشقي
قمْ فاجلُ همي يا غلامُ
بالراحِ إذْ ضحكَ الظلامُ
وَ جلاَ الثريا في ملا
ءة ِ نورهِ البدرُ التمامُ
فَكَأَنَّها كأْسٌ يُدْ
يُرُ بِهَا الدُّجَى والبَدْرُ جَامُ
وَ كأنَّ زرقَ نجومها
حدقٌ مفتحة ٌ نيامُ
وأَظُنُّها مِنْ صِحَّة ٍ
مرضتْ وَليسَ بها سقامُ
فَكَأنَّها وَكأَنَّهُ ـ
إذْ حانَ بينهما انصرامُ ،
وَهَوَتْ لِتَغْرِبَ فکنْثَنَى
عَنْها بِمَغْرِبِها کبْتِسامُ ـ
خودٌ هوى منْ أذنها
قرطٌ فقبلهُ غلامُ
وَالفجرُ في غسقِ الدجى
كالمَاءِ خالَطَهُ المُدامُ