لما تَأَمَّلْتُ الرِّياضَ، وَزَهْرُها - الواواء الدمشقي

لما تَأَمَّلْتُ الرِّياضَ، وَزَهْرُها
يجلوُ محاسنهُ على قصادها

شاهَدْتُ فيهِ بَدَائِعاً وَغَرائباً
فيها لأوصافي أتمُّ مرادها

وبدا البنفسجُ لي فقلتُ لخاطري
في وصفِه كالنَّارِ في إيقادِها

حَكَتِ الثَّكُولَ بِخَدِّها أَوْرَاقُهُ
وحكى لَدى التَّشْبيهِ صِبْغَ حِدادِها

وَبَدَتْ بِزُرْقَة ِ بَعْضِهِ خمرية ً
فكأنها في اللونِ لونُ فؤادها