وَحياتهِ لاخنتهُ وَحياتهِ - الواواء الدمشقي

وَحياتهِ لاخنتهُ وَحياتهِ
وَلأَدْخُلَنَّ النَّارَ في مَرْضَاتِهِ

قمرٌ إذا استقبلتهُ لضيائهِ
أبصرتَ وَجهكَ منهُ في وَجناتهِ

تَتَحَيَّرُ الأَوْهَامُ في تَرْكيبِهِ
وَالوصفُ يعجزُ عن صفاتِ صفاتهِ

وَيميلُ منْ حركاتهِ فكأنما
يهتزُّ غصنُ البانِ في حركاتهِ

مالاحظتْ لحظاتهُ لحظَ امريٍ
إلاَّ استعاذَ اللحظُ منْ لحظاتهِ

أَحياهُ مِنْ بَعْدِ المَمَاتِ بِوَصْلِهِ
وأَمَاتَهُ بالهَجْرِ قَبْلَ مَمَاتِهِ

لمَ لا أخاطرُ في هواهُ بمهجة ٍ
وَقفتْ خواطرها على خطواتهِ