حَرَّكَتْ من ساكنِ القَصَبِ - الواواء الدمشقي
حَرَّكَتْ من ساكنِ القَصَبِ
غصناً منْ غيرِ ما سببِ
أضحكوا الأحزانَ بي فبكتْ
رحمة ً لي مقلة ُ اللعبِ
وغدا بدرُ الرِّضا كِسَفاً
باتَ يَسْري في دُجى الغضبِ
و سماءُ الكاس أنجمها
بَرَدٌ يعلو عَلَى اللَّهَبِ
وإذا ما الماءُ خالَطَها
دَبَّ فيها نشوة الطَّرَبِ