بهواكَ، إذ قالَ الهوى - الواواء الدمشقي
بهواكَ، إذ قالَ الهوى
لجوارحي : بهواهُ ذوبي !
ثمَّ کجهدي أَنْ تحسني
فإذا أَسأْتِ فلا تتوبي
قالتْ: فبالوَجْدِ الَّذي
أذهبتهُ بدمِ القلوبِ
وبقلَّة الصبر البري
ءِ وكثرة الشوقِ المريبِ
ألأيَّ شيءٍ قلتَ للشـ
ـكوى ، وقد خرسَتْ، أَجيبي!؟