عتبَ الحبيبُ ولمْ أجدْ - بهاء الدين زهير

عتبَ الحبيبُ ولمْ أجدْ
سبباً لذاكَ العتبِ حادثْ

واليومَ لي يومانِ لمْ
أرهُ وهذا اليومُ ثالثْ

فعَجبتُ كيفَ تَغَيّرَتْ
منهُ خَلائقُهُ الدّمائِثْ

ما كنتُ أحسَبُ أنّهُ
مِمّنْ تُغَيّرُهُ الحَوَادِثْ

ويلذُّ لي العتبُ الذي
صِدْقُ الوَدادِ عَلَيْهِ باعِثْ

عتبُ الحبيبِ ألذُّ منْ
نغمِ المثاني والمثالثْ

مولايَ مِن سُكرِ الدّلا
لِ عَبِثتَ والسّكرانُ عابِثْ

ونكَثْتَ عَهداً في الهَوَى
ما خِلْتُ أنّكَ فيهِ ناكِثْ

لَكَ لاَ أشُكُّ قَضِيَّة ٌ
أنا سائلٌ عنها وباحثْ