وسمراءَ تحكي الرّمحَ لوْناً وقامَة ً - بهاء الدين زهير

وسمراءَ تحكي الرّمحَ لوْناً وقامَة ً
لها مهجتي مبذولة ٌ وقيادي

وقد عابَها الواشي فقالَ طويلة ٌ
مَقَالَ حَسودٍ مُظهِرٍ لعِنادِ

فقلتُ لهُ بشرتَ بالخيرِ إنها
حياتي فإنْ طالتْ فذاكَ مرادي

نعم أنا أشكو طولها ويحقّ لي
لقد طال فيها لَوعَتي وَسُهادي

وما عابَها القَدُّ الطّويلُ وَإنّهُ
لأوّلُ حُسنٍ في المَليحة ِ بادي

رأيتُ الحصونَ الشمَّ تحرسُ أهلها
فأعددتها حصناً لحفظِ ودادي