كتَبتُ إلَيكَ أشرَحُ في كتابي - بهاء الدين زهير

كتَبتُ إلَيكَ أشرَحُ في كتابي
أموراً من فراقكَ أشتكيها

وعيشكَ إنّ لي مذْ غبتَ عني
لحالاً ما أظنّكَ تَرْتَضِيهَا

وفي سوقِ الغرامِ عرضتُ نفسي
رَخيصاً لم أجدْ من يَشتريهَا

ولم أرَ منْ لهُ حالٌ كحالي
فأعرِفَ في الصّبابَة ِ لي شَبِيهَا

فجدْ برضاكَ إنّ رضاكَ عني
لأعظمُ شهوة ٍ أنا أشتهيها

ولي وعدٌ إلى سنة ٍ فإنْ لمْ
يكنْ فيها يكُنْ فيما يَليهَا

وقد أنهيتُ من شوقي أموراً
لمَوْلانَا عُلُوُّ الرّأيِ فيهَا