ما لهُ عني مالا - بهاء الدين زهير

ما لهُ عني مالا
وتجنى فأطالا

أتُرَى ذاكَ دَلالا
من حَبيبي أوْ مَلالا

أتُرَى يَقبَلُ عُذري
إذْ أنا جئتُ سؤالا

فلقَد أرْخَصَني مَنْ
أنَا فيهِ أتَغالَى

هوَ معذورٌ رأى النا
سَ يَقُولونَ فَقالا

سَيّدي لم يُبقِ لي هَجـ
ـرُكَ بَينَ النّاسِ حَالا

أنتَ رُوحي لا أرَى لي
عنك يا روحي انفصالا

فإذا غبتَ تلفـ
ـتُّ يَميناً وَشِمالا

كيفَ أنسى لكَ أوْ أسـ
ـلُو جَميلاً وَجَمالا

أنتَ في الجسنِ إمامٌ
فيكَ قلبي يتوالى

لا وحقَّ اللهِ ما ظنـ
ـكَ في حَقّي حَلالا

إنّ بعضَ الظنّ إثمٌ
صَدَقَ الله تَعالَى