بغدادُ دارَ الملوكِ كانتْ - دعبل الخزاعي
بغدادُ دارَ الملوكِ كانتْ
حتّى دهاها الذي دهاها
ما غابَ عنها سرورُ ملكٍ
عادَ إِلَى بَلْدَة ٍ سِواها
ليسَ سُرورٌ بُسُرَّ مْنْ را
بَلْ هي بُؤْسٌ لِمنْ يَراها
عجَّلَ ربِّي لها خراباً
برغمِ أنفِ الذي ابتناها !