دعبل الخزاعي

الشعر الفصيح العصر العباسي

الاسم	-
تَجَاوَبنَ بالإرنانِ وَالزَّفراتِ	فصحى
ومَا المرء إِلاَّ الأَصغَرانِ: لِسانُهُ	فصحى
دُموعُ عَيْني بها انبساطٌ	فصحى
أَينَ الشَّبابُ؟ وأَيَّة ٌ سَلَكَا	فصحى
أبا نصيرٍ تحللْ عنْ مجالسنا	فصحى
عدوُّ راحَ في ثوبِ الصَّديقِ	فصحى
أيسومني المأمونُ خطَّة َ عاجزٍ ؟	فصحى
لنقلُ الرِّمالِ ، وقطعُ الجبالِ ،	فصحى
أَللّهُ يَعْلَمُ أَنَّني ما سَرَّني	فصحى
سِنانُ مُحَمَّدٍ في كلِّ حَرْبٍ	فصحى
عداوة ُ العاقلِ خيرٌ إذا	فصحى
أولى الأمورِ بضيعة ٍ وفسادِ	فصحى
أَيا ذَا اليَمَنَينِ والدَّعوَتَين	فصحى
لقد عجبتْ سلمى وذاكَ عجيبُ :	فصحى
ما أعجبَ الدَّهرَ في تصرُّفهِ	فصحى
إذا نَبحَ الأضيافَ كلبي تَصبَّبتْ	فصحى
وإِني لَعَبْدُ الضَّيْفِ مِنْ غيرِ ذِلَّة ٍ	فصحى
دنا رحيلي فهلْ في حاجتي نظرٌ	فصحى
أعوذُ باللهِ منْ ليلٍ يقرِّبني	فصحى
أ خزاعَ ! إنْ ذكرَ الفخارُ فأمسكوا	فصحى
فلا تنكحْ كريمكَ نهشليّاً	فصحى
أَلا إنَّما الإنْسانُ غِمْدٌ لِقَلْبِهِ	فصحى
وكان أبو خالدٍ مرأة ً	فصحى
إِذَا الْقَوسُ وَتَّرَها أيِّدٌ	فصحى
مَطيّاتُ السُّرُورِ فُويقَ عَشْرٍ	فصحى