مَهَدتُ لَهُ وُدّي صَغيراً ونُصْرَتي - دعبل الخزاعي
مَهَدتُ لَهُ وُدّي صَغيراً ونُصْرَتي
وقاسمتهُ مالي وبوأتهُ حجْري
وقدْ كانَ يكفيهِ منَ العيشِ كله
رجاءٌ ويأسٌ يرجعانِ إلى فقرِ
وفيهِ عُيوبٌ ليسَ يُحصَى عِدادُها
فأَصغَرُها عَيْباً يَجِلُّ عَنِ الْفِكْرِ
ولو أنني أبديتُ للناسِ بعضها
لأَصْبَحَ مِن بَصْقِ الأَحبَّة ِ في بَحْرِ
فدونكَ عرضي فاهجُ حياً، وإن أمتْ
فأقسمُ إلا ما خريتَ على قبري !