وذي حَسَدٍ يَغتْابُني حِينَ لاَ يرى - دعبل الخزاعي
وذي حَسَدٍ يَغتْابُني حِينَ لاَ يرى
مكاني ، ويثني صالحاً حينَ أسمعُ
وَيَضْحَكُ في وَجهِي إِذَا ما لقيتُهُ
ويهمزني بالغيبِ سرّاً ويلسعُ
ملأتُ عليهِ الأرضَ حتى كأنما
يَضِيقُ عليهِ رُحْبُها حِين أَطْلَعُ