أيُّ ناسٍ هذا الورى ؟ ما أرى - أبو القاسم الشابي

أيُّ ناسٍ هذا الورى ؟ ما أرى
إلا برايا، شقية ً ، مجنونهْ

على الوجود حياتُهْ
سِ منَ الشرِّ، كيْ تجنَّ جنونهْ

مانُ صَوْبَ البَلايا؟!»

أصبحَ الحسنُ لعنة ً، تهبط الأر
وِهِ، وَفَرْطِ وُلُوعِهْ

وشقيٍّ، طافَ المدينة َ، يستجـ
ـدي ليحيا، فخيبوه احتقارا

في ظُلْمَة ِ اللَّيل فَاضَتْ

وشعوبٍ ضعيفة ٍ، تتلظى
في جحيمِ الآلامِ عاماً فعاما

وفتاة ٍ حسبتها معبدَ الحبِّ ،
يَا لاَبْتِسَامة ِ قَلْبٍ

رصْفَ الصَّفَائِح دونَهْ
«يا دهرُ! رفقاً! فإنَّ القُـ