وأيّ صلاةٍ للإِمام فسادُها - إبراهيم بن عبد القادر الرِّيَاحي

وأيّ صلاةٍ للإِمام فسادُها
تبيّنَ فالمأموم في ذاك تابعُ

سوى عدّة ضاهت كواكب يوسف
وها أنا مُبْدِيها إليك وجامع

ففي حَدَثٍ ينسى الإِمام وسبقه
وقهقهة والخوف في العدِّ رابع

وإعلام مأموم بفوز إمامه
بتنجيسه والبعض فيه منازع

وقطع إمام حين كشفٌ لِعَوْرَةٍ
على ما لِسَحْنونٍ وقد قيل واسع

ومستخلف لفظاً لغير ضرورةٍ
لأجل رعاف هي في العدّ سابع

ومستخلَف بالفتح لم يَنْوِ ثمَّ مَنْ
بتسليمه فات التداركَ تابع

وتارك قبلي الثّلاث وطال إن
همُ فعلوا لكنْ به الخلفُ واقع

ومنحرف لا يستجار انحرافه
وهذا غريب بالتتمّة طالع

وذا في صلاة ما الجماعة شرطها
وإلا فبطلانٌ على الكلّ شائعُ