انظر لذُلّي بسُقم الحبّ عنك فإن - إبراهيم بن عبد القادر الرِّيَاحي

انظر لذُلّي بسُقم الحبّ عنك فإن
تَنْظُرْ رفلتُ بعزّ الوصل في حُلَل

وارحم فؤاداً بِنار الفقد مصطلياً
وانظر لدمعٍ من الخسران منهمل

طالت ليالي الجفا منّي وقد قصرت
يداي عن نزع ما أُلْبِسْتُ من عِلَل

يا سيّدي العمرُ قد ولّى وما ظَفِرَتْ
يدي بِنَيْلِ الذي أعيَتْ له حِيَلى

إني توسّلت بالأَسْمَا وأَعْظَمِهَا
وكلِّ أمْرٍ يُرى من أعظم الوصل

هَبْ لي وِصالا على مرّ اللّيالي لكي
أموتَ والقلبُ في سُكرٍ من الجذل

عليكَ صلّى الذي في الذكر قال لنا
صلُّوا بِدَمْعٍ مع التّسليم متّصل

وسلّم اللّه تسليماً يفوح له
مِسْكُ الختام مع الإشراق والطّفَل

ثم الرّضى عن أبي بكر وعن عمرٍ
وذي الحياء أبي عمرو كذاك علي

وكلّ من بك يا خيرَ الأنام له
تعلّقٌ بانتسابٍ غَيْرِ مُنْفَصِلِ