حَمدْتُ إلاهي وهو مستوجب الحمد - إبراهيم بن عبد القادر الرِّيَاحي

حَمدْتُ إلاهي وهو مستوجب الحمد
على نِعَمٍ جلّت عن الحصر والعدّ

وأُهدِي سلاماً مَعْ صلاةٍ إلى الذي
أتى مُرسَلاً بالحقّ للحرّ والعبد

وللآل والأصحاب طرّاً وكِلّ مَنْ
تَقَفَّاهُمُ يسري على السّنن الرشد

وبَعْدَ فإنّي قد أجزتُ لأحمد
صويمعٍ المعروفِ كلَّ الذي عندي

أذنتُ له في ذاك إِذْناً مُعَمّماً
على شرطه المعهود بين أولي العهد

كذا الفاضل السرسيُّ سالمٌ الرّضى
أذنتُ له إذناً عميماً بلا ردِّ

وأسأل ربَّ العرش أن ينفع الورى
بعلمهما المحمود والفوز بالقصد

وأوصيهما أن يلبسا حُلَلَ التُّقى
فعلم بلا تقوى كنَحْلٍ بلا شَهْدِ

وَصَلِّ إلهي بُكْرَةً وَعَشِيَّةً
على المصطفى والآل مَعْ كِلّ ذي وِدِّ

وللّه حَمْدٌ دائمٌ وأَجَلُّ ما
به تَخْتِمُ الأنظامَ خاتمةُ الْحَمْدِ