يا سالكاً في الأرض سُبْلاَ - إبراهيم بن عبد القادر الرِّيَاحي

يا سالكاً في الأرض سُبْلاَ
ما يتّقى للموت نَبْلاَ

قف واعتبر بحُلاحِلٍ
متوحّد فضلا ونُبْلاَ

كانت به الأيّام لا
مَثَلاً بَعْداً ولا قَبْلاَ

والعلم كان به حَياً
لِلْعَالَمِينَ وكان وَبْلاَ

ولَكَمْ أفاد من اعتفى
ولكم أزاح عليه جهلا

وأبان عن طرق الهدا
يةِ ما يرى صِدْقاً وعدلا

وعلى أهالي الفضل مِنْ
أهل العدالة زاد فضلا

وعلى الكِرَام مِنَ الكرا
م من الكرام الأصل جُلّى

وعلى عيون الكاتبي
ن ذوي البراعة كان جلاَّ

والآن سار إلى الرّضى
لمّا تبيّن منه إلاّ

ودعاه عبدَ الله يا
بَدْرَ التّميميّين أَهْلاَ

لبّى لدعوة ربّه
وتخيّر المُلْكَ الأجلاّ

ولذاك في تاريخه
كانت له الفردوس نُزْلا