حَمْداً لمن بجزيل فضلٍ أَنْعَمَا - إبراهيم بن عبد القادر الرِّيَاحي

حَمْداً لمن بجزيل فضلٍ أَنْعَمَا
وخصوص إِنْعَامٍ بما قد علّما

ثم السّلامُ مع الصّلاةِ على الذي
لولاه ما أَرْضاً رأيتُ ولا سما

والآلِ طُرًّا والصّحابةِ كلِّهمْ
ومَنِ ابْتَغَى الإِسلام ديناً قَيّمَا

هذا وإنّي قد أجزتُ لصالحٍ
ذاك الذي للشّام في الأصل انْتَمَى

ما صحّ نسبتُه إليّ روايةً
أو قلته نثراً يُرَى ومُنَظَّماً

ساعفته جَبْراً له ولوَ أنني
ما كنتُ في نفر الإجازة مَعْلَمَا

موصىً بتقوى اللّه جلّ جلاله
وبدعوة تجلو عن القلب العمى

وأنا الرّياحِيُّ ابنُ عبدِ القادر ال
عبدُ الذي يرجو الشّفاَء من الظما

ثمّ الصّلاة على النبيء وآله
ما طائرٌ بين الغصون ترنّما

والحمد للمولى العظيم أحَقُّ ما
بدأ المهمَّ به أمرُؤٌ أو تمّما