سلْ حمامَ الأيكِ عنيَّ - محمود سامي البارودي

سلْ حمامَ الأيكِ عنيَّ
إِنَّهُ أَدْرَى بِحُزْنِي

نَحْنُ فِي الْحُبِّ سَوَاءٌ
كُلُّنَا يَبْكِي لِغُصْنِ

غيرَ أنَّ الوجدَ منهُ
ليسَ مثلَ الوجدِ مني

أَنَا أَبْكِي مِنْ غَرَامِي
وَهْوَ فِي الْغُصْنِ يُغَنِّي

وَهْوَ بِالدَّمْعِ بَخِيلٌ
وَ دموعي ملءُ عيني

لَسْتَ فِي الصَّبْوَة ِ مِثْلِي
فَانْصَرِفْ يَا طَيْرُ عنِّي