محمود سامي البارودي

الاسم -
هو البينُ حتَّى لاسلامٌ ولا ردُّ فصحى
تَأَوَّبَ طَيْفٌ مِنْ «سَمِيرَة َ» زَائرُ فصحى
لِهَوَى الْكَواعِبِ ذِمَّة ٌ لاَ تُخْفَرُ فصحى
ما لي بودك بعدَ اليومِ إلمامُ فصحى
هَل مِن طبيبٍ لِداءِ الحُبِّ ، أوراقِى ؟ فصحى
هوى كانَ لي أنْ ألبسَ المجدَ معلما فصحى
ترحلَّ من وادى الأراكة ِ بالوجدِ فصحى
أبابلُ رَأى َ العينِ أم هذهِ مِصرُ فصحى
أَبَى الشَّوقِ إلاَّ أَن يَحِنَّ ضَميرُ فصحى
رضيتُ منَ الدنيا بما لا أودُّهُ فصحى
أَلاَ، حَيِّ بِالْمِقْيَاسِ رَيَّا الْمَعَالِمِ فصحى
أيدَ المنُونِ قدَحتِ أى َّ زِنادِ فصحى
أعائدٌ بكِ - يا ريحانة ُ - الزمنُ ؟ فصحى
كَمْ غادَرَ الشُّعَرَاءُ مِنْ مُتَرَدَّمِكَمْ فصحى
لَبَّيْكَ يَا دَاعِيَ الأَشْواقِ مِنْ داعِي فصحى
في قائمِ السيفِ إنْ عزَّ الرضا حكمُ فصحى
مَحَا الْبَيْنُ مَا أَبْقَتْ عُيُونُ الْمَهَا مِنِّي فصحى
مَتَى يَشْتَفِي هَذَا الْفُؤَادُ الْمُفَجَّعُ فصحى
هنيئاً لريَّا ما تضمُّ الجوانحَ فصحى
بأيَّ غزالٍ في الخدورِ تهيمُ فصحى
ماذَا عَلى قُرَّة ِ العَيْنَيْنِ لَوْ صَفَحَتْ فصحى
بادرِ الفرصة َ ، واحذر فوتَها فصحى
ذهبَ الصبا ، وَ تولتِ الأيامُ فصحى
أربَّة ُ العودِ ، أم قمريَّة ُ السَّحرِ فصحى
لعزة ِ هذي اللاهياتِ النواعمِ فصحى