دِينِي الْحَنِيفُ، وَرَبِّيَ اللَّهُ - محمود سامي البارودي
دِينِي الْحَنِيفُ، وَرَبِّيَ اللَّهُ
وَ شهادتي أنْ ليسَ إلاَّ هو
لاَ جَاهَ لِي إِلاَّ بِطَاعتِهِ
وَلَنِعْمَ عُقْبَى الطَّاعَة ِ الْجَاهُ
أَنَا خَاشِعٌ لِجَلاَلِ قُدْرَتِهِ
مُتَقَلِّبُ الْجَنْبَيْنِ أَوَّاهُ
فَأَضَالِعِي لِلْوَجْدِ نَارُ غَضًى
وَ محاجري بالدمعِ أمواهُ
زهتِ القلوبُ بنورِ حكمتهِ
وَتَعَطَّرَتْ بِالذِّكْرِ أَفْوَاهُ
أَنَا أُمَّة ٌ وَحْدِي عَلَى سَرَفٍ
فِي حُبِّهِ، وَالنَّاسُ أَشْبَاهُ
إِنْ تَاهَ غَيْرِي بِالزَّمَانِ، فَلِي
قلبٌ بذكرِ اللهِ تياهُ