مضى " حسنٌ " في حلبة ِ الشعرِ سابقاً - محمود سامي البارودي
مضى " حسنٌ " في حلبة ِ الشعرِ سابقاً
وَأَدْرَكَ، لمْ يُسْبَقْ، ولمْ يَأْلُ «مُسْلِمُ»
وَ باراهما " الطائيُّ " ، فاعترفتْ لهُ
شهودُ المعاني بالتي هيَ أحكمُ
وَأَبْدَعَ فِي الْقَوْلِ «الْوَلِيدُ»؛ فَشِعْرُهُ
عَلَى مَا تَرَاهُ الْعَيْنُ وَشْيٌ مُنَمْنَمُ
وَأَدْرَكَ فِي الأَمْثَالِ «أَحْمَدُ» غَايَة ً
تبذُّ الخطى ، ما بعدها متقدمُ
وَسِرْتُ عَلَى آثارِهِمْ، وَلَرُبَّمَا
سَبَقْتُ إِلَى أَشْيَاءَ واللَّهُ أَعْلَمُ