أَلاَ، لاَ تَلُمْ صبّاً علَى طُولِ سُقْمِهِ - محمود سامي البارودي
أَلاَ، لاَ تَلُمْ صبّاً علَى طُولِ سُقْمِهِ
وَ دعهُ ، فليسَ الأمرُ فيهِ لحكمهِ
فَلَيْسَ الْهَوَى مِمَّا يُرَدُّ بِحِيلَة ِ
وَلَكِنَّهُ يَثْنِي الْفَتَى دُونَ عَزْمِهِ
وَ ما يستوي جانٍ أتى الإثمَ طائعاً
وَ آخرُ لمْ يقرفهُ إلاَّ برغمهِ
إذا ما أقرَّ المرءُ يوماً بذنبهِ
فماذا الذي تغنى لجاجة ُ خصمهِ ؟