لِمُصْطَفَى صَادِقٍ فِي الشِّعْرِ مَنْزِلَة ٌ - محمود سامي البارودي
لِمُصْطَفَى صَادِقٍ فِي الشِّعْرِ مَنْزِلَة ٌ
أمسى يعاديهِ فيها منْ يصافيهِ
صَاغَ الْقَرِيضَ بِإِتْقَانٍ، فَلَوْ تُلِيَتْ
صُدُورُهُ ـ عُلِمَتْ مِنْهَا قَوَافِيهِ
مهذبُ الطبعِ ، مأمونُ الضميرِ ، إذا
بَلَوْتَهُ كَانَ بَادِيهِ كَخَافِيهِ
حازَ الْكَمَالَ، فَلَمْ يَحْتَجْ لِمَنْقَبَة ٍ
فَلَسْتَ تنْعَتُهُ إِلاَّ بِمَا فِيهِ