أمولاى ، دُم لِلملكِ رَبًّا تسوسُهُ - محمود سامي البارودي
أمولاى ، دُم لِلملكِ رَبًّا تسوسُهُ
بِحِكْمَة ِ مَطْبُوعٍ عَلَى الْحِلْمِ وَالْبَاسِ
ولا زالتِ الأعيادُ تَجرى سُعودها
عَلَيْكَ، وَتَحْظَى مِنْ عُلاَكَ بِإِينَاسِ
فلولاكَ ما فازَتْ يَدُ القُطرِ بالمُنى
ولا نشأتْ روحُ العَدالة ِ فى النَّاسِ
وَهذَا لِسَانُ الشُّكْرِ يَدْعُ ومُؤَرِّخاً
حَوَى الْعِيدُ أَنْوَاعَ الْفَخَارِ بعَبَّاسِ