يا ذُكْرَة ً! أَبْصَرْتُ فِي - محمود سامي البارودي
يا ذُكْرَة ً! أَبْصَرْتُ فِي
مِرْآتِهَا صُورَ التَّمَنِّي
خطرتْ عليَّ ؛ فنفرتْ
طيرَ الكرى منْ وكرِ جفني
علقتْ حبالة ُ خاطري
مِنْهَا بِمَكْحُولٍ أَغَنِّ
كَانَتْ مِثَالاً خَطَّهُ
بِمَخِيلَتِي نَقَّاشُ ذِهْنِي
هيَ لقية ٌ وهمية ٌ
سمحتْ بها خطراتُ ظني