لَعَمْرُكَ مَا الإِنْسَانُ إِلاَّ ابْنُ يَوْمِهِ - محمود سامي البارودي
لَعَمْرُكَ مَا الإِنْسَانُ إِلاَّ ابْنُ يَوْمِهِ
وَ ما العيشُ إلاَّ لبثة ٌ وَ زيالُ
وَ ما الدهرُ إلاَّ دفترٌ في خلالهِ
تصاويرُ لمْ يعهدْ لهنَّ مثالُ
ففي صفحة ٍ منهُ زمانٌ قدِ انقضى
وَ في وجهِ أخرى دولة ٌ وَ رجالُ