و فاتنة ِ الحديثِ ، لها نكاتٌ - محمود سامي البارودي
و فاتنة ِ الحديثِ ، لها نكاتٌ
تحولُ بسحرها دونَ المرامِ
شَكوْتُ لَهَا ضَنَى جَسَدِي، فَقَالَتْ
بطرفي ما بجسمكَ منْ سقامِ
فَقُلْتُ: عِدِي بِوَصْلٍ مِنكِ صَبّاً
برَتْهُ يَدُ الصبَابَة ِ وَالْغَرامِ
فَقَالَتْ: سَوْفَ تَلْقَانِي قَرِيباً
فقلتُ : متى ؟ فقالتْ : في المنامِ