أتاني أنَّ " عبدَ اللهِ " أصغى - محمود سامي البارودي
أتاني أنَّ " عبدَ اللهِ " أصغى
إِلَى وَاشٍ؛ فَغَيَّرَهُ عَلَيَّا
وَمَا عَهْدِي بِهِ غِرّاً، وَلَكِنْ
تَوَلَّتْ أَمْرَ فِطْنَتِهِ الْحُمَيَّا
فقلتُ لهُ : تثبتْ تلقَ رشداً
فَكَمْ مِنْ سُرْعَة ٍ وَهَبَتْكَ غَيَّا
فَإِنَّكَ لَوْ عَرْفتَ وِدَادَ قَلْبِي
إليكَ ، لجئتَ معتذراً إليا