غادة ٌ كالمَهاة ِ تَهفو بِخصرٍ - محمود سامي البارودي
غادة ٌ كالمَهاة ِ تَهفو بِخصرٍ
تَحْتَ بَنْدٍ كَمِعْصَمٍ فِي سِوار
تِلْكَ عَمْرِي هِيَ الْحَياة ُ، فَلا تُؤْ
ثِرْ عَلَيْهَا جَلاَئِلَ الأَوْطَارِ
فَاقْسِمِ الْعُمْرَ بَيْنَ جِدٍّ، وَهَزْلٍ
ووقارٍ طَوراً ، وخَلعِ عِذارِ
واسعَ تَيلُغ ما رُمتَهُ مِن نفيسٍ
فالمَساعى مدارِجُ الأحرارِ
قَدْ يَنَالُ الْفَتَى إِذَا كَانَ شَهْماً
مُبتَغاهُ فى ضَحوة ٍ مِن نَهارِ